
جدل حول وفاة شابة بمراكش بعد تلقيها لقاح جونسون وعائلتها تطالب بفتح تحقيق
توفيت شابة في مراكش، أمس الاثنين، بعد تلقيها لقاح جونسون أحادي الجرعة، المضاد لكورونا، ما دفع مندوبية وزارة الصحة في مراكش إلى تقديم توضيحات، فيما طالبت عائلة الضحية بفتح تحقيق حول الواقعة لمعرفة سبب الوفاة.
وأوضحت فاطمة الزهراء الفيلالي، مسؤولة التواصل في المندوبية الجهوية للصحة في جهة مراكش آسفي، أنه لم تظهر أية نتائج، أو أدلة حول سبب وفاة شابة عقب تلقيها جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد في مراكش.
وأوضحت أن وقوع بعض حالات الإغماء، وارتفاع درجة الحرارة تبقى مسألة عادية، وتدخل ضمن الأعراض الجانبية لجميع اللقاحات المرخصة في التطعيم ضد الفيروس، نافية في الوقت ذاته صحة الأخبار المتداولة، التي ربطت وفاة الفتاة بالتلقيح.
ومن جهتها قالت مديرة المندوبية الجهوية لوزارة الصحة في جهة مراكش آسفي، لمياء شاكيري، في تصريح لها لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إنه لا يمكن الحديث عن علاقة سببية بين حالة وفاة شابة في مراكش، أمس، وتلقيها لجرعة من لقاح جونسون اند جونسون الأمريكي، معبرة عن أسفها لكون الشابة قضت رغم تدخل الفريق المشرف على التلقيح.
وأضافت شاكيري أن الجثة توجد بمستودع الأموات في مدينة مراكش، مشيرة إلى أن لقاح جونسون كأي لقاح آخر يمكن أن تنجم عنه مضاعفات عادية.
ومن جهتها، عبرت عائلة الشابة المتوفاة بعد تلقي لقاح جونسون الأحادي الجرعة، المضاد لكورونا، عن صدمتها، وحزنها العميق جراء ما وقع لابنتها، وطالبت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، وتحديد السبب الحقيقي في ذلك.
وأكدت عائلة الفقيدة أن هذه الأخيرة كانت في صحة جيدة ولم تكن تعاني أي مرض.
وينتظر الكشف عن نتائج التحقيق في سبب الوفاة لمعرفة حقيقة ما وقع للسيدة