
السعودية تؤكد عدم تورطها في هجمات 11 شتنبر
جدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم الأحد، التأكيد على أن بلاده متمسكة بمكافحة الإرهاب مع حلفائها.
وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي في الرياض اليوم، على أن السعودية لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 شتنبر، مشيرا إلى أن كافة الوثائق الأمريكية أكدت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده شريكة في مكافحة الإرهاب، وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، مساء أمس السبت، وثيقة من 16 صفحة رفعت عنها السرية مؤخرا تتعلق بالفترة التي سبقت تلك الهجمات المروعة التي أوقعت عام 2001 حوالي 3 آلاف قتيل.
ولم تقدم تلك الصفحات المنقحة جزئيا أي دليل على تورط الحكومة السعودية، بأي شكل من الأشكال، في تلك الاعتداءات الإرهابية التي هزت أمريكا والعالم في حينه.
كما لم تجد لجنة حكومية أمريكية أي دليل يفيد بأن المملكة مولت تنظيم القاعدة الذي وفرت له حركة طالبان الأفغانية ملاذا آمنا آنذاك، بناء على ما كشفته تلك الوثيقة.