غياب عامل جرسيف عن لقاء الزركان للمرة الثانية يثير تساؤلات ؟؟

لم يمر لقاء الذي نظمته عمالة إقليم جرسيف برئاسة الكاتب العام لعمالة الاقليم،  صباح هذا اليوم الثلاثاء 02 نونبر الجاري، بحضور مختلف المصالح الامنية بالاقليم،  و ممثلي عن ساكنة الزركان بالاضافة للمحامي المسؤول عن القضية،  دون أن يخلف جدلا حول سبب غياب ممثل الملك محمد السادس نصره الله بالإقليم العامل حسن بن الماحي للمرة الثانية عن هذ اللقاء المهم .

وكشف مصدر لموقع ”جرسيف.أنفو”، عن الأسباب التي المفترض أن جلعت عامل إقليم جرسيف أن يغيب عن حضور و ترأس  هذا اللقاء للمرة الثانية.

وقال المصدر ، أنه من بين القراءات التي يمكن تفهم حول غياب عامل الإقليم عن هذا اللقاء، هو وضع مسافة بينه و بين هذه القضية،  و أن الجهات المسؤولة للفصل في هذا الملف هي القضاء،  إلا أن استقبال الساكنة بمقر عمالة جرسيف و حضور الكاتب العام للعمالة معوضا لعامل الإقليم و ترأسه اجتماع للمرة الثانية ،يدحض هذه القراءة، و يؤكد أن العمالة طرف رئيسي في القضية،  حسب مهتمين بالشأن المحلي .

وأضاف المصدر ذاته، أن “القراءة الثانية وراء سبب غياب عامل إقليم جرسيف عن لقاء هذا اليوم ، فتتمثل في نوع اللقاء الذي لا يعتبر أولوية لدى العامل ،  في حين اعتبر مصدر آخر أن القراءة الثانية هي الأكثر رجاحة ومنطقية، وذلك من خلال ما قام به عامل الإقليم في نفس توقيت اللقاء حيث قرر اخد “اجازة خاصة” تزامنا مع هذا اللقاء حسب ما صرحت به بعض المصادر المسؤولة ، و تفضيله “اجازة”  عن ترأس هذا اللقاء يعتبر رسالة منه  لعدم جدوى هذا اللقاء الذي طالبت به ساكنة قبل شهر .

و عودة للقاء هذا اليوم و بعد كلمة افتتاحية ألقاها الكاتب العام، تسلم محامي الزركان الكلمة و طالب من خلالها بتدوين مخرجات اللقاء السابق و الحالي في محاضر إما عن طريق مصالح عمالة جرسيف او بإحضار مفوض قضائي .

وردا على تدخل المحامي و كما جاء على لسان الكاتب العام ان الهدف من هذا اللقاء هو تشاوري و استمرار للحوار و الذي كان من مطالب الساكنة المعنية أما فيما يخص المحاضر و المفوض القضائي فهي مسائل قضائية و ليست من اختصاصات عمالة جرسيف.. و بعد هذا الرد و الذي لم يرق محامي الزركان و ممثلي الساكنة قررو الانسحاب دون الوصول إلى أي حل.

و في انتظار ما ستكشفه الايام القليلة القادمة حول سبب غياب عامل الاقليم، و عن نتائج احتجاجات ساكنة الزركان ، ستعمل جرسيف.أنفو على تقريب متتبعيها الاوفياء بباقي تفاصيل هذه القضية.